وردا علی زمن قیامها بالعمل في مجال الموضة أوضحت هیفاء: تكونت في هذا المجال عامين ونصف  وحصلت على شهادة تقني سامي في صناعة الملابس والمؤسسات ثم واصلت تكويني في صناعة الملابس الراقية ثم عملت 6 اشهر في دار الموضى علي القروي ومنذ ذلك الحين اعمل بمفردي في المنزل.

وبشأن وجهة نظرها حول الفن الایرانی خاصة فن التطریز بالابرة لدی الإیرانیین أکدت هیفاء: أعجبني كثيرا فن التطريز لدى الايرانيين من حيث الاشكال المختلفة والالوان كما اعجبتني جملة من التصاميم الايرانية التي تسرد تاريخا دون أن تنسى مواكبة تطورات الموضة.

وذکّرت المصممة التونسیة في معرض تعلیقها علی کیفیة إستخدام الفن لتقارب الثقافات قائلة: أنا شخصيا أرى انه يمكنني ان أمزج بين الطابع التقليدي لدينا هنا في تونس بعد تطويره مع التطريز التقليدي الايراني ونكون بذلك قد قربنا بين الثقافتين و فتحنا المجال للعمل المشترك الذي من شانه ان يوطد العلاقات التونسية والايرانية.

ولدی اجابتها علی سؤال عن موقفها تجاه ایران بشعبها وثقافتها في زیارة تعد الأولی بالنسبة لها أوضحت هیفاء: نعم كانت هذه أول مرة أزور فيها ايران وبالتحديد تشابهار. لقد احببتها كثيرا. احببت الناس فيها لكرمهم وطيبتهم و حسن معاملتهم وحسن خلقهم.كما احببت ما زرناه من مناطق طبيعية عذراء وفائقة الجمال مردفة: ما عرفته عن ثقافة ايران في اللباس انها غنية بالاختلاف وذلك لاختلاف أقوامها. يكمن الاختلاف في الألوان وكيفية حياكة القماش المطرز مع الاقمشة الاخرى.

وعن تصورها الاول بالنسبة لایران قالت: بصراحة تصوري الأول عن ايران كان مختلفا تماما خصوصا في ما يتعلق بالمجتمع الايراني لكن الحمد لله كانت هذه فرصة رائعة للتعرف على عدة اشخاص من ايران لنصبح اصدقاء.