وأشار"غلامرضا نامي" الذي أنجز نشاطات عدیدة في المجالات الفنیة وإقامة معارض وکان له تجارب في الرسم و تصمیم الدیکور وغیرها إلی أن خلال فترة رئاسة "علیرضا سمیع آذر" للمتحف إکتسب المتحف 80% من مصداقیته العالمیة بسبب خطوات ثمینة تم إتخاذها تلك الفترة. 

وقال ان معارض مختلفة نظیر "حدیقة ایرانية" (باغ ایرانی) أو "فنون جدیدة"(هنرهای جدید) و "نحاتون بریطانیون معاصرون" (مجسمه‌سازان معاصر انکلیس) و "آرمان" للفنان الفرنسي الشهیر کان من أفضل الأحداث التي وقعت في متحف الفنون المعاصرة مما سببت أن یزور فنانون أشهر إيران.

ولفت نامي إلی أن في بدایة إنتصار الثورة الإسلامية کانت تعرض أعمال نظیر حیاکة الصوف أو الصناعات الیدویة في متحف الفنون المعاصرة في طهران وتدریجیا تغیرت الأعمال المعروضة في المتحف إلی أشکال أخری منها الرسوم والتماثیل وغیرها .