وأخرج حبیب باوی‌ساجد، منتج الوثائقيات وعضو قناة إنتاج الأفلام الوثائقیة الأوروبیة وجمعیة صناع الوثائقیات الإيرانية ، أکثر من 20 فیلما وثائقیا وفیلما روائيا قصیرا لحد الآن وبدأ مرحلة ما قبل إنتاج الفیلم السینمائي «سامي» منذ مارس/ أذار الماضي وانهی تصویر الفیلم غضون مایو/أیار2018  في حرارة 53 درجة مئویة وذلك لـ 60 مرحلة في عدد من مدن محافظة خوزستان.

ينتج باوي ساجد أفلامه عادة  بتسلیط الضوء علی إقلیم الجنوب وتقالید العرب في محافظة خوزستان حیث توجه في أول فیلمه السینمائي إلی الثقافة والأرضیة الجغرافیة والأشخاص واللغة التي یعرفونها فاخرج أول فیلم عربي خوزستاني في تاریخ السینما الإيرانية الذي یعود الی قبل 120 عاما.

وقد تسلم باوي ساجد جوائز عدیدة في المهرجانات المحلیة والأجنبیة بسبب نظرته الجدیدة للحرب ونظرته الإنسانیة للظروف العصیبة للحرب والنظرة الشعریة لاهالی المناطق الحدودیة جنوبي البلاد في الحرب و غیرها کما تکون للفیلم نظرة للظروف الإجتماعیة للعرب الذي یقطن في المناطق الحدودیة للبلاد في السنوات ما بعد الحرب.

ویروي «سامي»قصة رجل رومانسیة لایصدق غیاب زوجته منذ عشرین عاما وقام باوي ‌ساجد  بتوظیف عدد من الممثلین المحلیین وغیر المعروفین و أشخاص عادیین لیمثل الفضاء وعناصر الفیلم أکثر واقعیة.

ویذکّر الفیلم  ذکریات سینما الجنوب في الماضي وتشکل المساحات غیر المستغلة والمکتظة بالحرارة والسراب أهم المؤشرات الجغرافیة لأول تجربة سینمائية للمخرج«حبیب باوی ساجد».

ویمثل أدوار الفیلم ممثلون بمن فیهم علي ‌رضا شجاع‌نوري وسعید نكراوي وسید محمد آل ‌مهدي وشاهرخ سخیراوي وامینه عبیات ومینا دغاغله وتقي آلبوخنفر وعلي محمود الفلاحیه وسید شاکر موسوي.