وتدور أحداث الفيلم في إحدى جزر ارتريا، حيث يسعى "أسفل" رئيس صائدي الحيوانات المتوحشين لدخول أرض العاج "موطن الفيلة" واصطياد الحيوانات الضخمة لبيعها لأبرهة ملك اليمن وكانت الفيلة تحتفل بولادة شادفيل ابنالملك والذي شكلت ولادته خيبة أمل لها، اذ كانت تنظر لبدانته على انها مصدر لمشاكل كثيرة، لكنّ حادثة الهجوم على الجزيرة ستجعله أقرب لقلوب الجميع وستجعل من مغامراته المضحكة في وجه الصيادين حديث الجميع.

تتصاعد أحداث الفيلم بشكل مثير ومشوق لتعكس حبكة درامية متماسكة تستند الى تراث البلاد العربية والبحر الأحمر ويمتاز شادفيل بكل ما تحتاجه الشخصية النموذجية من مواصفات للتأثير في المتلقين، وقد اختزنت شخصيته القيم ومحورية الأحداث المؤثرة في الفيلم، ورقة القلب والطرافة التي عكست جوا فكاهيا ورغم كل ذلك فهو أيضا يرتكب الأخطاء ويتعلم منها، وينحرف عن مساره ثمّ يتدارك ذلك في لحظة مؤثرة وحاسمة.

الفيلم المقرر طرحه نهاية العام الحالي والذي وصلت ميزانيته إلى 2 مليون دولار، يقدم شخصيات محببة طريفة وجاذبة، ستظهر في أحداث الفيلم المتتابعة، خصوصاً الفأر الطائش الذي سيعرض سفنية الصيادين للخطر، ثمّ سيلعب دور المساعد لصديقه شادفيل في العديد من المشاهد التالية.