كانت أبطحي وفیة لقصة "جاك والفاصولياء السحرية" وأعدت نسخة إيرانية منها.  یتم نشر "الفاصولیا السحریة" من قبل دار النشر"نمایش" وهي قالت: قررت أن أنشر هذا العمل لكي یصبح خالدا في مجال الأدب المسرحي وذلك بطلب ومتابعات العوائل ومحبیه.

في هذه القصة، كان هناك طفل يدعى جاك ، يعيش مع والدته ، وكانوا لا يملكون إلا بقرة وحيدة نحيفة لا تدر الكثير من اللبن ، فطلبت الأم من جاك ، أن يصطحب البقرة إلى السوق ليبيعها ، لأنهم لا يملكون المال الكافي لإطعامها ، فتوجه جاك إلى السوق ، وفي الطريق قابله رجل وسأله أين تذهب بتلك البقرة ، أجابه جاك : أنني ذاهب إلى السوق لأبيعها كما طلبت أمي .فقال له الرجل : أنا سأشتريها منك ، مقابل تلك الحبوب السحرية ، وأعطاه الرجل مجموعة من حبوب الفاصوليا وعاد جاك إلى والدته وسألته ، هل بعت البقرة ، أجاباها : نعم بعتها ، فسألته الأم عن المال الذي باع به البقرة فأخبرها بما حدث ، وأعطاها حبوب الفاصوليا واعتقدت الأم انهما خسرا فرمت الحبوب خارج البیت وغدا فوجئت بعدما رأت ان الحبوب أصبحت أشجار کبیرة .

وأوضحت أبطحي ان النص المسرحی "برزوی بي باك" جاهز للنشر في دار نمایش للنشر قائلة ان العمل الذي كتبته في السنوات الأخيرة تم اقتباسه من الحكاية الشعبية الإيطالية. قصة صبي تعمل أمه علی الخیاطة وتنشغل بخیاطة فستان الزفاف. وقد ذهب والد العائلة إلى المدينة من غیر علمها والأم لديها مخاوف حول كيفية ایصال الفستان الی العروس. يفعل برزو ذلك ، لكنه يواجه الكثير من المخاطر على الطريق.

کما أعلنت ابطحی عن اصدار الروایة "زیمار و آخر التنین علی الارض " قائلة ان هذا العمل الخیالي یصدر عن دار "محراب قلم" للنشر.کما تکون مجموعة قصص"زنک انشا"(ساعة الإملاء) والتي تتضمن أکثر من 18 قصة للمراهقین جاهزة للنشر في منشورات "نکارینه ".

وتعمل ابطحي حالیا علی 15 شعرا للأطفال یتم إصدارها بشکل صوتي.

ولدت فاطمة ابطحي في عام 1948 في العاصمة طهران.ومن أعمالها المنشورة یمکن الإشارة إلی "لیلاً سعیداً للدب الصغیر"، "قصة بنیرك"، "قصة قطتي "، "الرحلة البعیدة  والطویلة للمفرقعة الناریة" و"کل شخص مثله "، "ماذا کان في حقیبة مینا الصغیرة؟"، "ارنب صغیر مفقود "، "الماعز، لماذا لا تضحك ؟ " و"بابابزرک درختى" و"روایة أخری من قصة سیندرلا" و "قصص هندیة" و "سماویین "و " احذیة  مئویة الأرجل" و " صمِّم وامسح "، "لو أنت لم تکن " "ضفدغ کبُر" و "عجوزة ناسجة السجاد ".