وبشأن أول الحفلة الموسيقية المشتركة بين أوركسترا طهران السيمفوني وأوركسترا مهرجان رافينا الإيطالي التي أقيمت في قاعة "وحدت" بالعاصمة طهران وآثارها علي أجواء الموسيقي والثقافة العالمية قال علي مرادخاني في تصريح لوكالة "هنر أونلاين"ان الفن الإيراني يتعدي بذلك الحدود وشعوب الدول الأوروبية تشاهد فنون عازفي أوركسترا طهران السمفوني والموسيقي باعتبارها قسما أساسيا يمكنها عرض الحقائق علي العالم بشكل صائب و تثبيت مكانة الشعب الإيراني بين شعوب العالم.

وبشأن الفرق بين سياسة الفن و سياسة الحكومة قال ان دبلوماسية الفن بين الشعبين ولا الحكومات وانها يمكن أن يكون قسم منها بين الحكومات ولكن في النهاية يعود القسم الرئيسي منها إلی الشعوب.

وتابع أن إقامة مثل هذه الأحداث الثقافية الدولية تساعد إيران علي الدفاع عن فنونها و تطلعاتها العميقة عبر الثقافة وذلك سيكون أكبر إنجاز لهذه الأحداث الهامة.

وبشأن بينالي مدينة البندقية ووجهة نظره حول جناح إيران و تمثال النحات الإيراني "بيجن بصيري" قال ان نصيري يعتبر فنانا موهوبا يستعد الإيطاليون لتوظيف مابوسعهم لعدم فقدانه مضيفا أنه يحرص علي وجود معرض له في إيران ليستطيع عرض أعماله هناك للأبد .

واعتبر معرضه في البندقية بأنه رمز للأشخاص الذين يتركزون علي موضوع واحد مشيرا إلي أن بصيري سيفتح قريبا معرضا آخرا في باليرمو وهو في مكانة جيدة جدا ونحن ندعمه في إقامة المعرض.