ودخل الألبوم الرسمي الأول للمغني الأفغاني "عارف جعفري" الذي یطلق علیه "إلی الجانب الآخر من سمرقند" إلی سوق الموسیقی بعد إزاحة الستار عنه في مدینة "ابن سینا" للکتاب.

ویحتوي الألبوم علی 12 قطعة موسیقیة تضم أسمائها "تا آن سوی سمرقند" و "باورجین" و "تبسم" و "نامه" و"انتظار" و"جراغ غم" و "برواز" و"قسم" و "بار آخر" و"بينصیب" و"زیر باران" و "آرزو".

وقال جعفري ان هذا الألبوم یحتوي علی الأسالیب الموسیقیة المشترکة بین إيران وأفغانستان مشیرا إلی إستخدام الموسیقی الکلاسیکیة الإيرانية فی الألبوم.

ویشارك في إعداد الألبوم عازفون من إيران وأفغانستان حیث قاموا بإجراء هذا العمل الفني في إطار تعزیز الوحدة والتعاطف بین الشعبین الإيراني والأفغاني.

وقال منتج الألبوم مرتضی دلیري:"ما یهم بالنسبة لنا هو نشر ألبوم دولي في مجال اللغة والآداب الفارسية وسیقدم المغني الأفغاني عارف جعفري صورة جدیدة من اللغة الفارسیة للجمهور وموضوع الهجرة هو السبب الآخر لإختیار هذا الألبوم مشیرا إلی أنه تم بذل الجهود لتعریف آلات الموسیقی المختصة بأفغانستان علی الجمهور" .