ولد المخرج هادي مرزبان عام 1944 وحصل على درجة الماجستير من جامعة برونيل البریطانیة  بلندن في إختصاص تصميم وإخراج المسرحیة ، وهو حائز على درجة الدكتوراه الفخرية. بدأ مرزبان نشاطاته في المسرح عام 1966 وهو مخرج ومدرس وممثل مسرحي. کما کانت له أنشطة في السينما والتلفزيون.

وقال مرزبان في حوار مع وکالة «هنر أون‌لاین» أنه  ينبغي علينا قراءة الملحمتين الخالدتين الإلياذة والأوديسة للشاعر اليوناني هوميروس ولکن عدم نسیان الشاهنامة للشاعر الإيراني الکبیر أبي القاسم الفردوسي لان قراءة هذه النصوص الفارسية تساهم في معرفة الثقافة وکبار الأدب الفارسي.

وأوضح أننا لانرید تجاهل النصوص الأجنبیة لأنه یتعلق کل من شکسبیر وسوفوکلیس و آخیل و أریستوفان بالعالم ولکن یجب أن نتعرف علی أنفسنا في البدایة لأن في بلادنا هناك کنوز کبیرة جدا مثل شعراء منهم سعدي الشیرازي وحافظ الشیرازي ومولانا وعمر الخیام وأبوسعید أبوالخیر والقصص القرآنیة والملحمة للفردوسي کما أشار مرزبان الی اهتمامه بنصوص الکاتب المسرحي الکبیر أکبر رادي .

وأکد مرزبان علی أن جمیع أعماله ترکزت علی الواقعیة وتمحورت حول الموضوعین هما الفقر والظلم.

ویعمل حالیا مرزبان علی مسرحیة تحمل إسم "الدکتور نون" یروي قصتها شهرام رحیمیان.

جدیر بالذکر أن الشاهنامه ملحمة فارسية ضخمة تقع في نحو ستين ألف بيت، من تصنيف أبو قاسم الفردوسي المتوفى 329 هـ ، و«تُعتبر أعظم أثر أدبي فارسي في جميع العصور».