وبشأن کیفیة بدء العمل بالتصمیم، قال الحبش في حوار أجرته وکالة "هنر أون لاین" : نحن بدأنا العمل في جمعیة تصمیم الأزیاء في عام 2006 وأنشأنا جمعیة لصناعة المصمم السوري من أجل إیصال المصمم السوري إلی العالمية وإرجاع البوصلة الی دمشق؛ أم الحضارة، أم الأزیاء و أم الفن  و یجب ارسال الرسالة السوریة ذات الطابع الشرقي الی جمیع انحاء العالم عن طریق الأزیاء، عن طریق الفکر، عن طریق أي وسیلة سلمیة لیصل الی العالم فکر السلام  في سوریا.

وأضاف قائلا: وبفضل رب العالمین وجهود قائمي الجمعیة وجهود مؤسسیها، بإشراف الدكتور ماهر المهاجر المحترم رئيس قسم التطوير والتحديث الأكاديمي للأزياء في الجمعية استطعنا صناعة المصممین کثر وارسالهم الی العالم  وهم الآن موجودین في ألمانیا وکندا ودول اروبي و عربیة أخری واستطاعوا اثبات جهودهم واثبات ان المصمم السوري هو مصمم ینشر السلام عن طریق الأزیاء وهذه الرسالة لکل مواطن سوری وکل منهم في مجاله نحن في مجال الأزیاء والآخر في الحرفية و مجال صناعة نرسل رسالة السلام وجئنا لأرض السلام وهي ایران وأنا أشکر الجمهوریة الإسلامیة الايرانية ممثلة بالسيد ابو الفضل صالح نيا المستشار الثقافي الإيراني في سوريا علی الدعوة المبارکة والرعایة الفائقة التي لقیناها منذ الوصول إلی المطار حتی هذه اللحظة وهذا الشئ لایستغرب وانتم اهل الکرامة والضیافة.نحن نکون مرآة وإعلاما لکم لنصل الصورة التي رأیناه حقا عنکم في المعرض الدولي بالجمهوریة الإسلامية الإيرانية.

وأشار الحبش إلی عدم تأثّیر الحصار الاقتصادي و نتائج الحرب في سوریا علی زيارتهم الی ایران ونشر الفن و الأزياء  السوریة الی الدول الاخری قائلا: نحن لم نتوقف أبان الحرب فی سوریا وتجمعنا مع بعض لاثبات انفسنا. قبل الحرب کنا شرکات كبيرة و اختصاصات متفرقة ولکن بعد ان اشتدت الأزمات تجمعنا واصبحنا يد واحد وفرق عمل واحد لنرفع علم بلادنا سوریا فوق جمیع انحاء العالم.سوریا عزیزة وشریفة ولا ترضخ للذل والهوان.یوجد انتاج وصناعة قلیلة فیها لأنه توجد عوائق کثیرة بسبب الحصار الاقتصادي ولکن کنا نعمل ضمن الاكتفاء الذاتي  والآن بفضل الله و بجهود الدولة السوریة والجیش السوریة والسيد الرئيس الدکتور بشار الأسد وجهود اصدقائنا استطعنا الانتصار علی الارهاب ونعود لتعود عجلة الاقتصاد والإنتاج من جديد في سوریا.

سوریا مازالت مفتوحة علی کل العالم بالسلام والترحاب والاستقبال. وعودة أبنائها لها لاستثمار فيها و فتح مصانعهم و تدعو الجميع لاستثمار فيها و المساهمة في اعمارها من جديد .

وفي معرض تعلیقه علی ما شهده في المعرض من التطریز بالإبرة الخاص بمنطقه جابهار جنوبي إيران، أوضح المصمم السوري انه رأی في المعرض الأعمال الیدویة الرائعة بجوده و اتقان توصل الإبرة والخيط والتراث البلوشي في مدينة جابهار الى جميع انحاء العالم .

مردفا انه توجد فیها روح و تناغم مع الثقافات الاخرى. رأيت الفن والدقة والانتظام و تنوع الالوان والانسجام فیها مع طبيعة الجغرافية المميزه فيها.

وأضاف رئيس الجمعیة السوریة لمصممي الأزیاء ان التراث البلوشي جميل و قريب من ريفنا في سوريا ويستحق الإحترام والتقدير وأستطيع أن أقول بأن سوف نرى هذا الحرفة لها صدى و بصمة في المعارض الدولية خارج إيران ان شاء الله. وليس ببعيد هذا الشيئ

 وقال: رأینا ثقافات أخری یوجد ترابط بینها رغم الخلافات في العادات و التقاليد و اللغة ولكن اقول ما فرقته الحروب جمعناه نحن  المصممون مع بعضنا كنا نتحاور بل الأزياء .

وفي الختام شكر المصمم، المنظمون و الاداريون قائلا: نبارك لهم بنجاح المهرجان و اتمنى لهم التميز و الإبداع ان شاء الله والشكر موصول لكم الإعلام  الإيراني و إلى صحيفتك على هذه اللقاء و دمتم بالف خير.