وقال نصرآبادي في حوار مع وکالة "هنرأونلاین" أن هذا الأسلوب لا يمكن اعتباره مبادرة خاصة من قبل فرد مضیفا: على مدار التاريخ ، كان من الممكن دائما أن یضع شخص ما  المعدن الساخن على الخشب ویرسم نقوشا لكنني كنت أول شخص عمل على الخشب في السنوات التي سبقت الثورة الإسلامية وخلقت رسوما بکاویة اللحام ونظرا لان هذا الجهاز یحرق الید فصممت قلما خاصا لفن الحرق علی الخشب حیث تم انتاجه الیوم في الدول الأجنبیة بشکل مکثف.

وتابع انه أدخل أسلوبا في مجال الفنون التشکیلیة قائلا ان العمل الذي أجراه هو الرسم علی الخشب المحروق.

وصرح انه أقام لحد الآن 48 معرضا محلیا ودولیا مضیفا انه معمار وقد استخدم هذا الأسلوب في البدایة لدراسة المباني التاريخية في إيران ، لأن لونها الترابي والبني كان له التنسيق الکثیر ، وبعد فترة بدأ بخلق أعمال مفاهيمية وأبدع الرسوم الحدیثة والتقلیدیة بهذا الأسلوب فلذلك لا يتعلق عمله بمصنوعات يدوية.

وتابع نصرآبادی انه بالتزامن مع افتتاح المعرض ، تم الكشف عن كتاب مجموعة أعماله وهو أول كتاب في مجال حرق الخشب و يحتوي فقط على صور وليس تعليمياً لأن الأفلام التثقيفية التي قدمها حول هذا الموضوع متوفرة على مواقع الکترونیة مختلفة ويمكن للأشخاص المهتمين المبادرة بالرسم أو فن الخط عبر ذلك.

تستمر أعمال هذا المعرض لغایة 6 فبرایر شباط  في متحف الإتصالات بشارع الامام الخمینی.