وعن مواصفات أعمال مریم حیدر زادة قالت"مجده طباطبایی" مدیرة جالیري مجدة انها تحظ بمشاعر قویة للغایة و بذلك تمثل کل شئ في أشعارها ورسوماتها کأنها تراه موضحة ان حیدر زادة باتت تبتعد في رسوماتها عن الأجواء الواقعیة لتجعلها أکثر شخصیة.

کما أشارت حیدر زادة في حوار مع هنر أون‌لاین إلی بدء کتابة الشعر بالغزل وبعد تألیف کتب عدة بدأت نشاطاتها في مجال الأغاني موضحة ان لدیها ثمانیة کتب أشعار وهناك کتاب آخر یمضي مرحلة الإصدار.

وتابعت ان ما کتبته لحد الآن یشکل وقائع حیاتها الحقیقیة ولم تنبعث من خیالاتها وأوهامها مشیرة إلی انها تحب موسیقی البوب والبیانو والموسیقی التقلیدیة ومن بین الملحنین الإيرانیین فهي تکون من مؤیدي "محسن جاوشي" و"علي زند وکیلي".

وقالت حیدر زادة ان معرض "بس از آن همه حسرت: بعد کل ذلك التحسر" المقام في جالیري مجدة شکّل المعرض السادس الذي أقامته  لحد الآن لافتة إلی تلقي مقترحات لإقامة معارض في قطر والإمارات ولندن وإجراء مفاوضات في هذا الإطار.

ونوهت  حیدر زادة إلی أنها تمیل إلی الأفلام والمسرحیات التي تتمحور حول القضایا الرومانسیة وتحب أعمال الرسام الهولندي "فينسنت فيليم فان غوخ" کما ان لدیها رغبة بالتلمذ في مجال نحت التماثیل.

وفيما یتعلق بفن الرسم أوضحت انها تود العمل بالباستیل فضلا عن الألوان المائیة و ألوان الاكريلك مشیرة إلی مساعيها لتسجیل أعمالها في موسوعة "غينيس " للأرقام القياسية والتي واجهت بعض المشاکل بسبب العقوبات.