وللمغني الراحل أغنيات لاقت شعبية كبيرة مثل «تولسا تايم» و «أي بيليف إن يو» و «إت ماست بي لاف»، وذلك على مدار 50 سنة شكلت مسيرته الفنية.

وتوفي وليامز في اليوم ذاته الذي توفي فيه تروي غنتري أحد عضوي الثنائي الموسيقي «مونتغمري غنتري»، وقد لقي حتفه في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في نيوجيرسي.

وجاء على صفحة فرقة موسيقى الريف «بيغ آند ريتش» على «تويتر»: «أسطورتان فقدناهما في الوقت ذاته. سنفتقد تروي غنتري ودون وليامز كثيراً. نصلي لعائلاتهم... فليرقدا بسلام».

وذكر بيان إعلان وفاة وليامز أنه توفي بسبب مرض لم يكشف من دون الخوض في تفاصيل.

كُرّم وليامز بإدراجه عضواً في قاعة مشاهير موسيقى الريف في 2010، كما أطلق آخر ألبوماته الغنائية «ريفليكشنز» في 2014. وأعلن وليامز بعد ذلك بسنتين، تقاعده من القيام بجولات موسيقية قائلاً: «لقد حان الوقت لكي أعلق قبعتي وأستمتع ببعض الهدوء في المنزل».

وكان لوليامز تأثير كبير في الموسيقيين الآخرين وأقام جسراً بين موسيقى البوب وموسيقى الريف. وفي 2016، صدر ألبوم تكريمي لوليامز في عنوان «العملاق اللطيف: أغاني دون وليامز» وتضمن أغنيات أداها مغنون مثل أليسون كروس وتريشا ييروود وغارث بروكس وآخرون كثر.